الأحد، 25 سبتمبر 2011

اسئله جنسه



هل صحيح إن الرجل أو المرأة يقول لشريك حياته عن كل خيالاته وطباعه وأفكاره الجنسية؟

لا يمكن ان ننكر هذه الحقيقة الانسانية بكون الرجل وكذلك المرأة يسعى في العلاقة الى تحسين صورته أمام الآخر ويظهر أفضل صورة له، هذه حقيقة وواقع وكل واحد ببذل قصارى جهده حتى يخبئ عيوبه وغرابيله امام الآخر.
وهذه العيوب والغرابيل ليست بالضرورة حالات جنسية مرعبة ومثيرة للتساؤل والاستغراب فقد تكون فقط توجهات جنسية.
لكن هناك تأتي العشرة ويبدأ الاثنان في مسألة التعري والكشف عن نفسيهما ولان الجنس لعبة مشتركة فالتعري مشترك وهذه مسألة عادية فطرية.
ولكن من الذكاء بشيء الا تتم المسألة بانكشاف تام مع كل علاقة وبسرعة.
فعلى سبيل المثال لو كان لك مذاق معين في شكل المرأة، أو الرجل والآن بعد الاقتراب عرفت ان هذا الشكل لا يمثل لك الاثارة، فليس من اللطف ان تصارح الآخر بما يجرحه وما لا يستطيع تغييره.
إذا ليس من الضروري ان تخبر شريك حياتك عن عشقك السابق الحقيقي او الفنان/ فنانة مشهورة لان هذه المصارحة ستدخل عامل المقارنة والحط من الذات وكسر الخاطر وهذه مسألة لا حاجة لها كذلك قد تكون عند البعض خيالات غريبة وهذه نقطة غاية في الحساسية.
ويجب ان تبقى خزينة الرأس حتى يتأكد صاحب الخيال من مدى ودرجة تقبل شريك حياته لها والا ليحتفظ بها لنفسه.
ان سياسة الصراحة التامة ببعض الميول الجنسية قد تعني فعليا مسألة جرح لا داعي لها.


هل صحيح ان العلاقات العابرة والعديدة تجعل الرجل أكثر فهما للحياة الجنسية؟

هنا نقطة جوهرية لا تحتاج الى جدل وهي مسألة الحلال والحرام، صحيح ان هذا الزمن فيه غض نظر أوسع عن حكاية الحلال والحرام وهناك توجه كبير بخصوص الانجذاب الجنسي، لكن الانسان وليد قناعاته الدينية وانا أرى المعاشرة الحرام لا تعطي خبرة وان أعطت تأخذ من الانسان حس الايمان والراحة الضميرية والفكرية.
ان الخبرة مع أكثر من امرأة لا تختلف عن الخبرة المتكررة مع امرأة بالحلال - فالجنس هو تكرار تمرين يتم مع الجنس الآخر - فلماذا يسعى البعض للحرام؟
الاسلام رائع لما هو في مصلحة الانسان، وحكاية الممارسات المتعددة هي فتح مجال لمخاطر كثيرة وعلى رأسها الأمراض.
ثم من قال ان الخبرة الجنسية هي خبرة جسد؟، الخبرة الجنسية هي خبرة روح وجسد وهذه لا توفرها علاقات عابرة بل علاقات انسانية عميقة فيها تواجد الروح والجسد معا.
خلاصة الاجابة انه ليس صحيحا ان العلاقات العابرة والعديدة هي التي تخلق رجلا يفهم الحياة الجنسية بشكل صحيح. 


كيف أصبح ممارساً رائعاً للحياة الجنسية وخبيراً في فنون العلاقة الحميمية؟

لو نظرنا الى كل صور النجاح وفي أي مجال في الدنيا.. وراجعنا السيرة الذاتية لباقة المتميزين والخبراء في مجالاتهم سنجد بينهم نقطة مشتركة (التمرين والاجتهاد)، نعم كل تفوق يكون فيه الإنسان ذا معرفة وخبرة واجادة يأتي من التمرين المستمر، لذا فإن الاجابة باختصار هي كلما تمرنت في الجنس يفترض أن تكون أفضل بشرط أن يكون هناك درجة من الوعي والمثابرة بخصوص احساسك واحساس الآخر، فالمسألة ليست فقط جهد واجادة شكلية بل اجادة روحانية.
كذلك فإن جزءاً من عملية الإجادة والإبداع هي الثقافة والاطلاع في كل شيء.. فاحرص على بعض الاطلاع المدروس والصحيح في الجنس من كتب علمية موثوق فيها وستكون خير خبير.


هل صحيح أن العلاقة الجنسية الجيدة قادرة على إصلاح العلاقة العامة مع شريك الحياة؟

العلاقة الجنسية المشبعة هي علاقة تشبع الجانب الجنسي في الحياة الزوجية، لكنها لا تغطي الجوانب الأخرى في العلاقة الزوجية، لأن الزواج علاقة انسانية بدرجة أساسية.
لو كان الجنس رائعاً والعلاقة الإنسانية غير جيدة فلن يفيد الجنس في إصلاحها اللهم إلا إذا كان سبباً للتهدئة والراحة وعاملاً مساعداً للجلوس والحوار بخصوص المشاكل الأخرى في العلاقة. إن الوضع الطبيعي هو أن الإنسان يعمل على اصلاح القاعدة ثم يهتم باصلاح ما فوقها العلاقة الإنسانية بين الرجل. والمرأة هي القاعدة التي يجب أن يقوم عليها كل جانب آخر بما في ذلك الجنس.
العلاقة الإنسانية بين الرجل والمرأة مثل الكيكة.. والجنس هو طبقة الكريمة على الكيكة ستبقى الكيكة الأساس وكل اضافات رائعة مثل الكريمة.. أي مثل الجنس مجرد اضافة طعم لذيذ لشيء أساسي.
بالطبع هناك من يرى الكريمة كفاية ولكني شخصياً أرى الكيكة أهم من الكريمة.

هل صحيح أنه توجد امرأة غريزية بفطرة الشخصية؟

في علم الشخصية فان هذه المرأة لها تسميات عديدة منها (سريعة الاثارة) (المتدغدغة)، (الحساسة)، لكني أفضل ان نصنفها (الغريزية)، لان عامل الدافع الجنسي هو العالي والسعي لاشباعه هو سمة رئيسة عندها. ان المرأة الغريزية تملك قدرة التمتع بكل تفاصيل الجنس وبصورته الحادة ولكن هذا لا يعني بالضرورة انها امرأة مندفعة مسحوبة من غريزتها لأي اشباع مع من كان، ولكنها تملك قدرا من المغامرة الجنسية التي لا يستهان به، وهي قادرة على الذوبان بمتعة الجنس، ولا تفضل روتين الجنس ولكن ان حصل فهي تملك قدرة على التمتع به. بعض النساء الغريزيات كلاسيكيات وقد يستغربن من أي تغييرات أو أمور غريبة في الحياة الجنسية.
هذه المرأة الغريزية تستشعر في كل جسدها كل احساس باللذة الجنسية، ومع تحفظها فانها تملك قابلية دغدغة مع الجديد وتقبله فعليا ان كان سيطبق لها هذا الاحساس الاضافي على قدرتها الجنسية. المرأة الغريزية ميالة الى رجل يجيد فنون المداعبة أكثر من مجرد كلاسيكية الايلاج ومنطقة الرقبة والانفاس الحارة عليها من نقطة الاثارة الأساسية عندها. هذه المرأة تريد رجلا يعرف كيف يتعامل مع جسدها وهي تضطر لان تخبره بما يجب. كما ان كثيرات كما قلت تقليديات لذلك فهي تريد رجلا يوجهها وليست هي من توجهه في اللعبة الجنسية، وتحب الرجل ان يدخل حياتها الجنسية وهو يجرب أمورا كثيرة حتى يجعلها تكتشف جسدها فعلى سبيل المثال تريده ان يعض ويخربش ويلمس ثم تخبره ماذا تحبذ، هي كذلك ميالة لاكتشاف جسم الرجل واقناعه كما تتمتع.
المرأة الغريزية ميالة أكثر من غيرها الى حاجة الملامسة بعد العملية الجنسية وهي تنظر الى الجنس كهدية يقدمها الزوج الى زوجته، كما انها تتعب نفسيا لو أعطاها الرجل ظهره ونام بعد الجنس، وهي امرأة حواس، فهي تحب رائحة جسم زوجها بعد الجنس.
المرأة الغريزية امرأة شديدة النظافة والترتيب ويتضح ذلك من حرصها على شراشف سريرها النظيفة المرتبة، وبالذات ناعمة الملمس على جلدها. هذه المرأة هي امرأة مكان، تريد مكان الجنس ان يكون مريحا وجيدا ولكنها كلاسيكية تريد الجنس فقط في السرير وفي غرفة النوم، وهي لا تحبذ الجنس في مكان آخر مثل الصالة او السيارة او غيرها من أماكن قد يسعى لها البعض من باب التجديد. هي امرأة التروي في الجنس تريد ان تأخذ وقتها وشريك حياتها يأخذ كذلك وقته. هذه المرأة تحبذ القبلة وتعطيها وقتا طويلا.
إن علاقة هذه المرأة مع ذاتها علاقة قوية وهي مثلاً تعرف مشاعرها الجنسية وتريد فقط أن تدخل عالم الزواج لتستثمر الفطرة في التطبيق والتوضيح لذاتها عما تحتاج. هذه المرأة تريد لمسة الحنان في يومها المبكر لمسة على الرأس والكتف.. ثم في اللحظات الخاصة يمتد الأمر عندها حتى يكون لمسة جنسية في غرفة النوم. هذه المرأة الغريزية امرأة دمها خفيف وتريد دعابة أو ضحكاً على حياتها الجنسية وشكلها كما انها امرأة لا تمانع من اظهار أصوات أثناء العملية الجنسية. المرأة الغريزية امرأة رياضية تزيل التوتر بالقيام بالرياضة. هذه المرأة ذكية لا تقع في الحب هكذا ولكنها بقدر ما تستطيع أن تقيم الرجل الذي أمامها وامكانية الاشباع الجنسي الذي ممكن أن تحصل عليه وقد تقبل الزواج من رجل بناء على هذا التخمين. هذه المرأة لديها لعبة توازن مع التنازل فهي قادرة على أن تتنازل عن اشباعها إذا كان الرجل طيباً.. وتقبل بعض سوء طبع الرجل لو كان مشبعها جنسياً. هذه المرأة مهم جداً لها مكانها.. متى ما كان مكانها مريحاً لها قد تغض النظر عن مشاكل عدم الاشباع.. ولها علاقة حميمة مع بيتها.. وقد تألف المكان إن كانت فيه زرعة تحبها أو حيوان أليف تعتاد عليه وهي أم جيدة وقد تعوض حرمان الجنس من حكاية احتضان أطفالها.. كما انها تحب الطعام كما تحب الجنس وقد تعوض بالطعام حرمانها الجنسي سواء بطعام تأكله أو طعام تطبخه هناك عند المرأة الغريزية قدرة تكيف عالية لحرمانها الجنسي.. ومتقبلة لقدرات وتقلبات زوجها طالما هو وفّر لها استقراراً نفسياً ومادياً. مشكلة أساسية من مشاكل هذه المرأة انها تعيش مع قلة في الاشباع الجنسي بحالة من الفتور والتكيف تصل الى درجة انها تتكيف مع وضعها فلا تلاحظ المتغيرات الضرورية في الحياة.
هذه المرأة لا يهمها التغييرات التي تحصل في جسدها أو جسد زوجها طالما المتعة موجودة في العلاقة الجنسية.
هذه المرأة لا تترك حياتها الزوجية بسهولة حتى لو كانت هناك خيانة.. فهي تبقى باقية في حياتها بغض النظر عن أي شيء.
هذه المرأة الحب عندها هو حب الانجذاب الجنسي ولا تستطيع عزل الأمرين ومع ذلك فهي لا تصل الى مفهوم كامل صحيح عن الجنس إلا بعد عمر الثلاثين. هي عقلانية لكن العاطفة الهشة لا تحكمها.. وبالتالي فليس لديها مشاكل عاطفية.. لذا فإن حصاناتها مع زوجها غالباً أساسها الحرمان الجنسي أكثر من الحرمان العاطفي. هناك معادلة صعبة عند هذه المرأة هي أنها رغم حاجتها الجنسية لكنها قادرة أن تعيش من دون جنس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق