الخميس، 22 سبتمبر 2011

اقسم انى ما كنت لاقترب منه ابدا.
ان اعظم الالم ما تسببه من صدع فى قلب حبيبك,
ان تسلبه روحه بحبك, ثم تسلبه حياته بفراقك.
لااحتمل الم حبيبى ,
لااطيق اهاته التى تدوى فى الدنيا كلها, فتهتز من انينها القلوب الرحيمة ,
وترتجف من عذابها الروح الطيبة.
اين كنت يا قلبى حين ودعت حبيبى؟
بل ايناك يا رحمة حين قسوت وتجبرت على حبيبى؟
ترى هل فعلتها وانا متجردة من ادنى درجات العاطفة؟
ام اننى كنت سكرى لم احس بالسيف الذى قطع راس حياته,
واودى بها فارديته قتيل الحب صريع الفراق؟
لو انه الان يسمعنى او يدرك المى لاهديته روحى,
لو انه الان يحسنى لملكته قلبى, لو لو لو ما عاد الندم ينفع ولا يعيد حبا او خليلا.
فلتبك يا عين ما شئت,
ولتحزن يا قلب ما حييت؛فلقد ترحل عنا الحبيب ,
فمن لنا سواه؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق